
كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
أدى لي جيه-ميونج، الرئيس المنتخب لكوريا الجنوبية، اليمين الدستورية صباح اليوم الأربعاء في قاعة الجمعية الوطنية بالعاصمة سول، إيذانًا ببدء ولايته التي تمتد لخمس سنوات.
وفي أول خطاب له بعد التنصيب، أكد لي عزمه على استئناف الحوار مع كوريا الشمالية وتحسين العلاقات مع الجارة النووية، مشددًا على أن “السلام أفضل من الحرب مهما كان الثمن”.
كما أشار إلى التزامه بردع أي استفزازات عسكرية أو نووية من بيونج يانج، مع التأكيد على فتح قنوات تواصل مباشرة معها.
“رئيس لكل المواطنين”
وعد لي بأن يكون رئيسًا لجميع المواطنين، بغض النظر عن مواقفهم السياسية أو اختياراتهم الانتخابية، مؤكدًا التزامه بتحقيق تطلعات الشعب الكوري في بناء مستقبل أفضل.
أولويات المرحلة المقبلة
في خطابه، شدد لي على أن الوقت قد حان لإعادة بناء أسس السلام والأمن، واستعادة الثقة في الاقتصاد، الذي وصفه بأنه تعرض للتراجع بسبب الإهمال وسوء الإدارة.
وأعلن عن تشكيل فريق عمل للاستجابة الاقتصادية الطارئة بهدف مكافحة الركود وتنشيط سبل العيش.
كما أشار إلى أن “ثورة النور العظيمة” التي أوصلته إلى السلطة، تمثل دعوة للانتقال من الصراع إلى بناء أمة جديدة ومزدهرة.
نتائج الانتخابات
فاز لي جيه-ميونج، مرشح الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسية الحادية والعشرين بنسبة 49% من الأصوات، متفوقًا على منافسه كيم مون سو مرشح حزب سلطة الشعب، الذي حصل على 41.15%.
وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة بلغت نحو 79.4%، وهي الأعلى منذ عام 1997، وفقًا للجنة الانتخابات الوطنية.