حوادث
أخر الأخبار

أم تعتدي على طفلها بآلة حادة في العمرانية

متابعة/مريم مصطفى

شهدت منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة واقعة مأساوية، بعدما أقدمت سيدة على ارتكاب جريمة عنف أسرى مروعة، حينما اعتدت على طفلها البالغ من العمر نحو 6 سنوات باستخدام آلة حادة، ما أسفر عن إصابته بجروح متفرقة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.أم تعتدي على طفلها بآلة حادة في العمرانية.أم تعتدي على طفلها بآلة حادة في العمرانية

 

أم تعتدي على طفلها بآلة حادة في العمرانية
أم تعتدي على طفلها بآلة حادة في العمرانية

وترجع تفاصيل الحادث إلى بلاغ تلقته مديرية أمن الجيزة، يفيد بوصول طفل مصاب إلى مستشفى العمرانية المركزي، وعلى جسده آثار اعتداء بأداة حادة. وعلى الفور، وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بسرعة فحص البلاغ واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تحركت قوة أمنية من قسم شرطة العمرانية بقيادة المقدم أيمن سكوري، رئيس المباحث، وبمباشرة التحريات وسماع أقوال شهود العيان وذوي الطفل، تبين أن وراء الواقعة والدة الطفل ذاتها، والتي أقدمت على ارتكاب الجريمة في لحظة انفعال شديدة، مدفوعة برغبة في الانتقام من زوجها بسبب خلافات أسرية متكررة، ورفضه تطليقها رغم تصاعد النزاعات بينهما.

وبحسب مصادر أمنية، اعترفت المتهمة خلال التحقيقات الأولية بارتكاب الواقعة، مشيرة إلى أن حالة الغضب واليأس التي تمر بها نتيجة الخلافات الزوجية دفعتها لفعلتها، متوقعة أن تُجبر زوجها على تنفيذ الطلاق بعد ما حدث،وأكد والد الطفل في أقواله أمام رجال المباحث أن العلاقة بينه وبين زوجته كانت متوترة منذ فترة، إلا أنه لم يتوقع أن تتطور الأمور إلى إيذاء نجلهما.

وتمكنت القوات من ضبط المتهمة، واقتيادها إلى قسم الشرطة لتحرير المحضر اللازم، كما تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بحجز المتهمة لحين ورود التقرير الطبي الخاص بحالة الطفل واستكمال باقي الإجراءات.

ومن جانبهم، طالب عدد من سكان المنطقة بضرورة توقيع أقصى عقوبة على المتهمة، معتبرين أن ما قامت به تجاوز كل الحدود الأخلاقية والإنسانية، إذ لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يدفع طفل ثمن الخلافات الزوجية، خاصة إذا كان في عمر الزهور.

ولا تزال التحقيقات مستمرة للوقوف على ملابسات الواقعة الكاملة، ومدى سلامة القوى العقلية للمتهمة وقت ارتكابها الجريمة.أم تعتدي على طفلها بآلة حادة في العمرانية

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى