كتب: محمد مسعد
زعيم “الديمقراطي الإسرائيلي”: حكومة نتنياهو تغذي معاداة السامية وتُدخل إسرائيل في عزلة دبلوماسية
وجّه يائير غولان، زعيم الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، اليوم الخميس، انتقادات حادة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بأنها السبب في تصاعد معاداة السامية والعزلة الدولية المتزايدة التي تعاني منها إسرائيل.
وقال غولان إن “حكومة نتنياهو تؤجج الكراهية تجاه إسرائيل، ما يؤدي إلى عزلة دبلوماسية غير مسبوقة، ويعرّض حياة اليهود في العالم للخطر”، مضيفًا: “سنقوم بتغيير هذه الحكومة، وسنعيد الأمن لليهود داخل إسرائيل وخارجها”. كما عبّر عن تضامنه مع أسر الضحايا ودعمه للعاملين في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن صدمته من حادث إطلاق النار الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وقال نتنياهو إن الحادث “يمثل جريمة قتل مروعة بدافع معاداة السامية”، مشيرًا إلى أنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم، ومتهمًا ما وصفه بـ”التحريض العنيف” ضد إسرائيل بالوقوف خلف مثل هذه الأعمال.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، من خطورة الاستمرار في التحريض ضد إسرائيل، واصفًا الاتهامات التي تُوجّه لها بأنها “باطلة” ويجب وضع حد لها. كما أعرب عن قلقه إزاء احتمال تكرار حوادث أمنية في المستقبل.
وأدان الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، حادث إطلاق النار، واصفًا إياه بأنه “عمل دنيء نابع من الكراهية ومعاداة السامية”، مؤكدًا أن “الإرهاب والكراهية لن يفلحا في كسر إرادتنا”.
في غضون ذلك، أعلنت شرطة العاصمة الأميركية أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، مؤكدة أنه لم يكن معروفًا لديها سابقًا، ولم ترد أي معلومات استخباراتية مسبقة تشير إلى وجود تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة.
