كتبت/اسراء حموده ابوالعنين
نفذت قوة إسرائيلية خاصة، يوم الإثنين، عملية ميدانية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن اغتيال قيادي بارز في ألوية الناصر، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، يُدعى أحمد سرحان، واعتقال عدد من أفراد عائلته.
ووفقاً لمصادر فلسطينية، فإن القوة الإسرائيلية تسللت إلى منطقة شارع الكتيبة 5 مرتدية ملابس مدنية، بينهم عناصر تنكروا بزي نسائي، حيث قامت بتصفية سرحان ميدانيًا قبل أن تنسحب بسرعة من الموقع.
وأوضحت المصادر أن القوة تركت خلفها حقيبة تحوي متعلقات شخصية لتضليل السكان والاندماج في صفوف النازحين.
كما أفادت المصادر بأن زوجة سرحان وأطفاله اعتُقلوا خلال العملية، في حين نُقل جثمانه إلى مستشفى ناصر، وفق ما ذكرته جهات طبية في المدينة.
الجيش الإسرائيلي لم يصدر تعليقًا مباشرًا حول تفاصيل العملية أو اغتيال سرحان، واكتفى ببيان مقتضب أشار فيه إلى أن قواته تواصل تنفيذ عملية “عربات جدعون” في مناطق مختلفة من القطاع.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول عسكري إسرائيلي تأكيده وقوع عملية خاصة في خان يونس، دون أن يكون هدفها تحرير رهائن.
وبالتزامن مع العملية، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على خان يونس، لتوفير الغطاء لانسحاب القوة المنفذة، حيث ذكر شهود عيان أن أكثر من 30 غارة استهدفت مناطق مختلفة في المدينة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات، بحسب مصادر طبية محلية.
