
كتبت / كوثر عبدالعاطي محمود
كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، عن أهداف وفد التفاوض الذي يتواجد في العاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
تشمل الأهداف الأساسية إطلاق سراح الرهائن، وطرد مقاتلي حماس من القطاع، ونزع سلاح الحركة.
وأوضح المكتب في بيان له أنه “بتوجيه من رئيس الوزراء، يعمل فريق التفاوض في الدوحة على استنفاد كل فرصة للتوصل إلى صفقة، سواء وفق مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو في إطار إنهاء القتال، والذي سيشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، وطرد مقاتلي حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح”.
وتأتي هذه التطورات في وقت أفادت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية بارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 53,339 وأكثر من 121,034 جريحاً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.
وذكرت مصادر طبية أن من بين الحصيلة 3,193 قتيلاً و8,993 إصابة منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته على القطاع عقب اتفاق تهدئة.
وأفادت الوكالة بوصول 67 قتيلاً إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم 5 قتلى تم انتشالهم، بالإضافة إلى 361 إصابة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة.
كما أشارت الوكالة إلى أن هناك عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في سياق متصل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء السبت، إن المرونة التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات ليست بسبب رغبتها في السلام، بل نتيجة للضغط الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح بن غفير في تدوينة على منصة “إكس” أن الوقت ليس مناسبًا للتراجع، بل يجب الضغط نحو إنهاء المهمة في غزة.
وختم الوزير بالقول: “لقد عبّرت عن رأيي لرئيس الحكومة وسأواصل الكفاح ضد أي اتفاق استسلام”.