فن

عادل إمام.. محطات مؤلمة في حياة الزعيم وراء بريق النجومية

كتبت : شروق صلاح

يحتفل اليوم النجم الكبير عادل إمام بعيد ميلاده الـ85 نجم المسرح والسينما الذي أضحك الملايين لكن خلف ابتسامته الكبيرة توجد محطات إنسانية مؤثرة وأحداث مؤلمة أثرت في حياته بشكل عميق.

من أبرز هذه المحطات كانت وفاة والدته التي كان لها أثر كبير في نفسه وأطلق عليها في أكثر من لقاء أنها كانت أصعب لحظة في حياته حيث فقد فيها جزءًا من روحه كما كانت علاقة عادل إمام مع صديقه المقرب الفنان سعيد صالح مثالًا للصداقة الحقيقية التي استمرت لعقود ورحيل سعيد صالح عام 2014 كان صدمة كبيرة للزعيم ووصفه بـ”أكتر من صديق.. كان ضهري”.

في عام 2012 واجه عادل إمام تحديًا صعبًا حين تم رفع قضية ضده بتهمة ازدراء الأديان بسبب بعض مشاهد في أفلامه مثل “الإرهابي” و”مرجان أحمد مرجان”، ورغم تبرئته فإن التجربة تركت أثرًا نفسيًا عليه وأظهرت محاولات التضييق على الفن الحر.

كما فقد عادل إمام في السنوات الأخيرة عددًا من شركاء نجاحه مثل الكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج يوسف شاهين مما شكل خسارة شخصية وفنية له واصفًا إياهم بأنهم كانوا شركاء في الرحلة كلها.

وخلال الفترة الأخيرة لاحقته شائعات المرض والاعتزال لكنه فضل الصمت والابتعاد عن الأضواء مما جعل تلك الشائعات تؤثر عليه نفسيًا بشكل كبير.

في إطار الاحتفاء بمسيرة الزعيم أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إنتاج فيلم وثائقي يحمل عنوان “الزعيم.. رحلة عادل إمام” حيث يوثق الفيلم حياة الفنان منذ نشأته في حي السيدة عائشة مرورًا ببداياته الفنية وصعود نجوميته ويستعرض أهم محطات حياته الفنية والشخصية بالإضافة إلى شهادات موثقة ومواد أرشيفية نادرة تظهر لأول مرة يعرض الجزء الأول من الفيلم مساء اليوم على شاشة قناة “الوثائقية” ليكشف أسرار رحلة الزعيم التي استمرت أكثر من نصف قرن.

في النهاية تظل حياة الزعيم عادل إمام مليئة بالمواقف الإنسانية والمعاناة الصامتة التي توازن بين نجاحه الفني وبريقه أمام الجمهور وبين لحظات الانكسار والخسارة التي عاشها بعيدًا عن الكاميرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى