كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
أنهى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة، جولة خليجية استمرت أربعة أيام شملت السعودية وقطر والإمارات، وشهدت توقيع صفقات كبرى وتعهدات استثمارية غير مسبوقة.
بدأ ترامب جولته من الرياض، حيث عقد لقاءات رسمية، كان أبرزها اجتماع هو الأول من نوعه منذ 25 عامًا مع الرئيس السوري المزعوم أحمد الشرع، أعلن خلاله رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
وفي قطر، أشاد ترامب باتفاق ضخم مع الخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات بوينغ بقيمة 200 مليار دولار، وألمح إلى اقتراب التوصل لاتفاق نووي مع إيران، مؤكدًا أن طهران تلقت مقترحًا أميركيًا واضحًا.
أما في الإمارات، فقد اختُتمت الجولة بإعلان استثماري من أبوظبي بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، وصفه ترامب بأنه “أكبر استثمار إماراتي على الإطلاق”.
زار ترامب خلال وجوده في أبوظبي جامع الشيخ زايد وبيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات، حيث شدد على أهمية تعزيز التعايش بين الأديان. كما شارك في منتدى أعمال بحضور ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد، مشيرًا إلى أنه “رئيس يتقن البيع”، في إشارة إلى نجاحه في الترويج للاستثمار الأميركي.
وفي ختام الزيارة، تحدث ترامب عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى “معاناة المدنيين”، وأكد أن إدارته ستعمل على المساهمة في حل الأزمة الإنسانية هناك.
