كتب: محمد مسعد
أفاد تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، بعودة نحو 1.87 مليون نازح ولاجئ سوري من داخل البلاد وخارجها إلى مناطقهم بعد سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر الماضي.
وأوضح التقرير أن التحديات الرئيسية التي تعيق العودة الآمنة والمستدامة للسوريين تتمثل في نقص الفرص الاقتصادية وضعف الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
كما أشار إلى أن مشكلات الوثائق المدنية لا تزال تشكل عائقًا أمام حصول العائدين على حقوقهم وخدماتهم الأساسية.
ودعت المنظمة إلى دعم دولي واسع لمساعدة سوريا على التعافي، وتوفير الظروف المناسبة لعودة السوريين وبناء مستقبل مستقر للبلاد.
وصرحت إيمي بوب، مديرة المنظمة، بأن الشعب السوري أظهر مرونة وقدرة على التكيف، إلا أن تحقيق التعافي يتطلب دعماً كبيراً.
وبيّنت أن المنظمة قامت بتفعيل آليات جمع البيانات داخل سوريا، بهدف توجيه الجهود الإنسانية والتنموية استنادًا إلى معلومات دقيقة.
وفي سياق متصل، كشف التقرير عن انخفاض طفيف في عدد النازحين داخلياً، حيث بلغ العدد في أبريل 2025 نحو 6.6 مليون شخص، مقارنةً بـ6.7 مليون في مارس.
كما سُجلت عودة أكثر من 1.3 مليون نازح داخلي، ونحو 730 ألف لاجئ من الخارج منذ يناير 2024.
