
كتبت: إسراء عبدالله
المصدر: سي ان ان
كل دولة يزورها الرئيس دونالد ترامب لديها قائمة من الأولويات. إليك ما تريده هذه الدول من الولايات المتحدة:
السعودية:
قال علي الشهابي، وهو معلق على الشؤون السعودية: “دول الخليج تبحث عن تطمينات بشأن التزام الولايات المتحدة بأمن الخليج واستقراره”.
اقتربت الولايات المتحدة والسعودية العام الماضي، من إتمام اتفاقية دفاع وتجارية، لكن الصفقة توقفت بسبب إصرار السعودية على أن تلتزم إسرائيل بمسار نحو إقامة دولة فلسطينية.
كما تسعى الرياض إلى تعاون أمريكي لتطوير برنامج نووي مدني، لكن ذلك تعطل بسبب إصرارها على تخصيب اليورانيوم محلياً – وهو ما أثار قلقاً في الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن انتشار الأسلحة النووية.
وقد يؤدي دعم البيت الأبيض للبرنامج النووي السعودي إلى فوز الشركات الأمريكية بعقود مربحة، لكن لكي تتمكن الرياض من تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، ما زالت تحتاج إلى بيع النفط لتمويل هذا التحول.
وقد صرّح ترامب أنه يريد أسعار النفط أقل، مما يجعله في موقف متعارض مع السعودية.
الإمارات العربية المتحدة:
ترى الإمارات أن الاستثمار هو محور استراتيجيتها لتعميق علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وقد أعلنت ابوظبي في مارس عن خطة استثمارية بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى عشر سنوات تركز على الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والتصنيع والطاقة.
وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، لشبكة CNN: “ترى الإمارات فرصة غير مسبوقة لتصبح مساهماً رئيسياً في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة”.
لكن لن يكون من السهل على أبوظبي تحقيق هدفها المعلن بأن تصبح رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 دون رقائق أمريكية.
قطر:
تستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تصفها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها “لا غنى عنها” للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
كما كانت قطر وسيطاً رئيسياً في عدد من الصراعات – من الحرب في غزة إلى أفغانستان، ويقول الخبراء إن ذلك جزء من جهودها للبقاء ذات أهمية في أعين واشنطن.