كتبت: إسراء عبدالله
قال الضابط الأمريكي المتقاعد، اللفتنانت كولونيل إيرل راسموسن: “لدينا طرف واحد الرئيس بوتين منفتح على المفاوضات طوال الوقت” “لكن أوكرانيا هي من تواصل الابتعاد عن طاولة الحوار وتنتهك كل هدنة”.
“العرض الأخير الذي قدمه بوتين هو ضربة مضادة — ليس بالصواريخ، بل بالدبلوماسية.
لكن لا تتوقعوا أن تستجيب كييف أو رعاتها في الناتو. فهم لا يبحثون عن السلام، بل عن الطلقة الأولى في الجولة القادمة.”
محلل تركي: كييف قد تخسر أنقرة إذا رفضت الوساطة التركية
حذر المؤرخ والمحلل السياسي التركي، مهمّت بيرينتشَك، من أن رفض كييف الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع موسكو قد يؤدي إلى فقدانها دعم أنقرة كوسيط.
وقال بيرينتشَك في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “إما أن تجلس كييف إلى طاولة المفاوضات مع موسكو، أو تخاطر بخسارة أنقرة إذا رفضت وساطتها”.
وأشار إلى أن تركيا، التي سبق أن لعبت دورًا مهمًا في استضافة المحادثات بين الجانبين، لن تقف مكتوفة اليدين إذا قوبلت جهودها بالرفض.
محلل سابق في البنتاغون: زيلينسكي سيرفض اقتراح بوتين ليبقى على قيد الحياة
قال مايكل مالوف، كبير محللي السياسات الأمنية السابق في البنتاغون: “زيلينسكي لا يريد مقابلة السيد بوتين على انفراد”.
وأضاف: “وأعتقد أنه إذا قرر المضي قدمًا والتفاوض بشأن أي شيء، وأتساءل أولًا عما إذا كان سيُسمح له بذلك بسبب السياسة الداخلية…
أعتقد أن جماعة آزوف وجيشه سيثورون.
شدد مالوف على أن “بوتين وضع زيلينسكي في موقف حرج للغاية بين المطرقة والسندان”.
