كتبت:فاطمة خالد
قبل بداية الموسم الحالي، لم يكن كثيرون يتوقعون أن يكون لطاهر محمد طاهر هذا التأثير الكبير مع الأهلي،اللاعب الذي طالما واجه انتقادات جماهيرية حادة، وتحول اسمه إلى مادة دائمة في أحاديث الراحلين المحتملين عن القلعة الحمراء، استطاع أن يقلب الطاولة ويقدّم واحدًا من أفضل مواسمه منذ انضمامه للفريق.
خلال الموسم الجاري، أصبح طاهر ثاني أكثر لاعبي الأهلي مساهمة في الأهداف، بعدما شارك في 14 هدفًا، موزعة بين 8 أهداف سجّلها بنفسه، و6 تمريرات حاسمة، وذلك خلال 19 مباراة فقط، أرقام تعكس تطورًا لافتًا في مستواه الفني، ونجاحه في استغلال الفرص، وتقديم إضافة حقيقية في الثلث الهجومي للفريق.
وهذا التألق لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة عمل بدني وفني كبير، وتركيز واضح من اللاعب على تطوير قراراته داخل الملعب، وزيادة فعاليته أمام المرمى، والفرص المستمرة التي ساعدته على استعادة الثقة وإبراز إمكانياته.
وبينما تستعد جماهير الأهلي للمنافسات الحاسمة في بطولة الدوري وبطولة كأس العالم للأندية، يبدو طاهر محمد طاهر واحدًا من الأوراق الرابحة التي تراهن عليها الجماهير، بعد أن تحوّل من لاعب على أعتاب الخروج إلى نجم يتصدّر المشهد.
