كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
أُطلق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل يوم الأحد، حيث سقط بالقرب من مطار بن جوريون الدولي، وهو المطار الرئيسي في إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد عمود من الدخان وإثارة الذعر بين الركاب في مبنى المسافرين.
وأعلنت جماعة الحوثيين، المتحالفة مع إيران، مسؤوليتها عن الهجوم، موضحة أنه يأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، في وقت زادت فيه الجماعة من وتيرة استهدافها لإسرائيل بالصواريخ مؤخرًا.
وأفادت السلطات الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة بوسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، قبل سقوط الصاروخ، الذي أحدث حفرة كبيرة قرب مرأب سيارات تابع لمبنى المسافرين رقم 3، وفقًا لما قاله القائد الكبير في الشرطة الإسرائيلية يائير هتسروني أمام الصحفيين.
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنه تم نقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى، بينهم رجل تعرض لإصابات تتراوح بين طفيفة إلى متوسطة في أطرافه، وامرأتان أصيبتا بجروح طفيفة في الرأس.
على الرغم من أن عمليات الإقلاع والهبوط استؤنفت في المطار وعادت الأنشطة إلى طبيعتها، إلا أن حركة الطيران شهدت اضطرابات، حيث ألغيت بعض الرحلات الجوية، ومنها رحلات لطيران الهند ومجموعة لوفتهانزا، كما تأخرت رحلات أخرى، منها رحلات متجهة إلى الولايات المتحدة، بمدة تصل إلى 90 دقيقة.
وفي بيان عقب الهجوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل سترد بقوة على أي اعتداء يستهدفها، متوعدًا بأن من يؤذيها سيتلقى أضعاف ما ألحقه بها من ضرر.
