مشاركة الرئيس السيسي في عقد قران كريمة شهيد تجسيد راقٍ لمعاني الوفاء الإنساني
اخبار نيوز بالعربي

كتب: مؤمن علي
أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشاركة أسرة الشهيد العميد مالك مهران، خلال مراسم عقد قران كريمته “مي”، واصفًا هذه الخطوة بأنها لفتة إنسانية نبيلة تُجسد عمق التقدير الذي تُكنه القيادة السياسية لأسر الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
وأوضح الجندي أن الرئيس السيسي، رغم التزامات الدولة الكثيرة والأعباء التي يتحملها، حرص على تلبية دعوة شخصية من ابنة الشهيد، ما يعكس اهتمامه الإنساني بأدق تفاصيل حياة أبناء الشهداء، ليس فقط من خلال الدعم الرسمي أو المعنوي، بل بالمشاركة الفعلية في لحظاتهم الخاصة التي تعني لهم الكثير.
وأشار إلى أن هذه المشاركة لها دلالات عميقة، خاصة أن الدعوة التي وجهتها “مي” للرئيس تعود إلى عام 2018، أثناء حفل تخرج شقيقها من كلية الشرطة، عندما طلبت منه حضور فرحها، ليرد قائلاً:
“لو ده يرضيكي.. هنحضر”، وقد أوفى الرئيس بوعده بعد عدة سنوات، في تأكيد جديد على احترامه لكلمته وحرصه على بناء علاقة صادقة وإنسانية مع الشعب.
وأكد الجندي أن هذه اللفتة تعبر عن قائد لا يتعامل مع المواطنين كملفات أو أرقام، بل كأب وأخ لجميع المصريين، يحمل همومهم ويفرح لأفراحهم، ويقف بجانبهم في كل المواقف.
واعتبر أن هذا المشهد رسالة قوية تؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وأن القيادة السياسية تؤمن بأن تكريم الشهداء لا يقتصر على الكلمات، بل يُترجم بأفعال ومواقف حقيقية تبقى خالدة في وجدان الشعب.
كما أشار إلى أن ما قام به الرئيس يعزز من تماسك النسيج الوطني، ويبعث برسالة طمأنينة لأسر الشهداء بأن تضحيات ذويهم محل تقدير دائم، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في احترام الروابط الإنسانية وتعزيز الثقة بين القيادة والشعب.