
كتبت: شهد تامر محمد
واصل الاتحاد العام لشباب العمال، برئاسة الأستاذ عبد العزيز سمير، جولاته الميدانية إلى مقار الأحزاب السياسية، حيث كانت المحطة الرابعة في حزب حماة الوطن، ضمن سلسلة لقاءات تهدف إلى رفع الوعي السياسي لدى الشباب وتعزيز تواصلهم مع الكيانات السياسية الفاعلة، تنفيذًا لتوجيهات وزارة الشباب والرياضة بدعم التمكين السياسي لشباب العمال.
استقبل حزب حماة الوطن وفد الاتحاد في مقره الرسمي، بحضور اللواء الدكتور طارق نصير، الأمين العام للحزب ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى، والنائبة ميرال هريدي عضو مجلس النواب، والمهندس محمد الحداد أمين أمانة العمال المركزية، إلى جانب عدد من أعضاء الأمانة.
شهد اللقاء جلسة حوارية موسعة تناولت سبل التعاون بين الجانبين، حيث استعرض عبد العزيز سمير أبرز إنجازات الاتحاد خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أهمية دور شباب العمال في دعم مسيرة التنمية الوطنية.
كما ناقش الطرفان الأهداف المشتركة بين الاتحاد والحزب، والأوضاع الاقتصادية الراهنة، إلى جانب التأكيد على أهمية الإعلام في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لخدمة المواطن.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، تطرق رئيس الاتحاد إلى مبادرات الاتحاد الداعمة لمرضى السرطان بمستشفى 57357، والتي تشمل تقديم الدعم النفسي وتعليم الحرف اليدوية للأطفال المرضى خلال فترة علاجهم.
كما تناول الحوار أهمية كوادر المحليات ودورهم الحيوي في تلبية احتياجات المواطنين بشكل مباشر.
وفي ختام الزيارة، تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد العام لشباب العمال وحزب حماة الوطن، يشمل مجالات الحرف اليدوية، وتمكين المرأة، والإعلام، في خطوة تهدف إلى تحقيق التكامل بين الطرفين في خدمة فئات المجتمع المختلفة.
من جانبه، استعرض حزب حماة الوطن مبادرة “مراكز الأمل”، التي أطلقها في عدد من المحافظات، وتشمل 100 مركز لتعليم الحرف وتأهيل ذوي الهمم، مرحبًا بانضمام اتحاد شباب العمال إلى المبادرة لتوسيع نطاق الاستفادة وتحقيق أهدافها المجتمعية.
سادت اللقاء أجواء من التفاهم والرغبة الصادقة في التعاون المشترك لخدمة الوطن، خاصة فئة الشباب العامل التي تُعد أحد أعمدة المستقبل.