
كتب: مؤمن على
يناقش البيت الأبيض تخفيف القيود على قطاع الطاقة الروسي ضمن مباحثات إنهاء الحرب في أوكرانيا
أعلنت مجلة “بوليتيكو” الأميركية، اليوم الخميس، أن البيت الأبيض يناقش رفع العقوبات المفروضة على أصول روسية في أوروبا، ضمن إطار أوسع من المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ويُعد خط أنابيب الغاز الروسي “نورد ستريم 2” من أبرز الملفات قيد الدراسة، حيث يضغط المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف باتجاه تخفيف العقوبات، وطلب من فريقه إعداد قائمة كاملة بالإجراءات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي.
ورغم طرح هذه الفكرة داخل أروقة صنع القرار في واشنطن، فإنها لم تلقَ توافقًا كاملاً، في ظل معارضة من بعض الوزراء، من بينهم وزيرا الخارجية والداخلية، اللذان حذرا من تداعيات هذه الخطوة.
ويُعتقد أن بعض مسؤولي الإدارة يرون أن روسيا قدّمت صورة غير دقيقة بشأن المكاسب الاقتصادية المحتملة من استعادة العلاقات التجارية، وهو ما أثار جدلاً حول جدوى رفع العقوبات في هذا التوقيت.
وتعتبر “بوليتيكو” أن اتخاذ مثل هذا القرار سيكون بمثابة نصر دبلوماسي لروسيا، وتنازل كبير من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن جانب آخر يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط في اتجاه التوصل إلى حل ينهي الحرب في أوكرانيا، حيث لوّح بإمكانية انسحاب الولايات المتحدة من مسار الوساطة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب بين موسكو وكييف، معتبرا أن استمرار القتال “لم يعد مقبولا”، وأن أطرافا تعرقل فرص السلام عمدا.
وبدوره أفاد نائب الرئيس جيه دي فانس، بأن واشنطن ستتخلى عن مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق.