كتبت : شروق صلاح
كشف نادي وادي دجلة تفاصيل أزمة إدارية تسبب فيها خطأ بسيط أدت إلى صدور قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإيقاف قيد الفريق مؤقتًا. وأكد النادي أن الأمر لا يتعلق بمستحقات مالية كما تداوَل البعض بل يعود إلى لاعب غاني سابق كان ضمن صفوف قطاع الناشئين منذ سنوات.
وأوضح النادي في بيان رسمي أن الإيقاف يرتبط بمراسلات تنظيمية وليس له أي علاقة بوجود التزامات مالية متأخرة وأضاف أن النادي سبق وأن حصل على تنازلات رسمية من جميع الأندية التي ساهمت في تطوير اللاعب، وتخلّت طوعًا عن حقوقها في الرعاية مما ينفي تمامًا وجود أي مطالبات مالية.
المثير في الأمر أن الفيفا كانت ترسل كل المراسلات الخاصة بالقضية إلى بريد إلكتروني خاص بأحد الموظفين السابقين، الذي لم يعد ضمن طاقم العمل الإداري بالنادي وهو ما منع وصول تلك الإشعارات في التوقيت المناسب.
وحرصت إدارة وادي دجلة على التنويه بأنها تواصلت مع اتحاد الكرة المصري أكثر من مرة في فترات سابقة لتحديث بيانات التواصل الرسمية لكن يبدو أن التحديث لم يُعتمد بالشكل المناسب في النظام الدولي.
حالياً يعمل الفريق القانوني بالنادي على اتخاذ جميع الخطوات الرسمية الممكنة لإنهاء هذه الأزمة مع تأكيدهم على احترام اللوائح الدولية والتعاون الكامل مع الفيفا من أجل رفع قرار الإيقاف واستعادة حقوق النادي في قيد لاعبيه بأسرع وقت ممكن.
وتُعد هذه الواقعة بمثابة جرس إنذار لأهمية التدقيق في التفاصيل الإدارية خاصةً في زمن تُدار فيه كل الإجراءات إلكترونيًا وبشكل سريع.
