كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
المتحف القومي للحضارة المصرية ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو بوابة حقيقية تعيد إحياء التراث المصري العريق وتسلط الضوء على الصناعات والحرف اليدوية التي شكلت جزءًا مهمًا من التاريخ الثقافي لمصر.
في ظل إشادة عالمية بتصميمه ومحتوياته، وبحسب القانون رقم 10 لسنة 2020 المنظم لعمل الهيئة، يضطلع المتحف بعدد من المهام الرئيسية، أبرزها:
– تقديم تجربة متحفية متميزة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة لعرض الكنوز الأثرية.
– تسجيل وتوثيق القطع الأثرية لضمان حفظها وصيانتها وفقًا لقوانين حماية الآثار.
– تنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تعزز المعرفة بتاريخ مصر القديم.
– نشر الوعي بين الأجيال الجديدة حول أهمية الحضارة المصرية وتأثيرها العالمي.
– إعادة إحياء الفنون والصناعات التقليدية المصرية عبر إنتاج وتسويق المستنسخات الأثرية.
– تدريب الكوادر البشرية ورفع كفاءتها للحفاظ على التراث المصري بأسلوب احترافي.
بهذا النهج، يستمر المتحف القومي للحضارة في لعب دوره كمنارة ثقافية تربط الماضي بالحاضر، وتحيي إرثًا يعود لآلاف السنين ليستمر في التأثير والإلهام
عبر الأجيال.
