
كتبت/ أسماء محمد سيد
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للأسبوع السابع والعشرين، تتكثف الجهود الدبلوماسية في القاهرة والدوحة من أجل الوصول إلى هدنة شاملة، في وقت أكدت فيه حركة “حماس” أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا كاملاً من القطاع.
وقالت مصادر مطلعة إن الوسطاء المصريين والقطريين يسابقون الزمن لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية من أجل إنجاز صفقة تبادل أسرى على مراحل، مقابل تهدئة مؤقتة. في المقابل، تصر “حماس” على أن أي اتفاق يجب أن يشمل ترتيبات واضحة لإعادة إعمار غزة ورفع الحصار بشكل كامل.
وتتزامن هذه المفاوضات مع تصعيد ميداني في شمال ووسط القطاع، حيث واصلت إسرائيل قصفها لمخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، أغلبهم من النساء والأطفال.
وفي تصريح صحفي، قال مسؤول بارز في “حماس” إن الحركة سلّمت ردها على المقترح الإسرائيلي للوسطاء، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب تل أبيب. من جانبه، التزم الجانب الإسرائيلي الصمت الرسمي.