كتب-مريم مصطفى
صرح محمد البسطويسي، الشاب المعروف إعلاميًا بـ”ضحية السيرك” في طنطا، في تصريحات صحفية اليوم بأن حياته وحياة الآخرين ليست “ببلاش” وأنه يطالب بحقه وفقًا للقانون، وذلك بعد قرار وزارة الثقافة بإغلاق السيرك وسحب رخصة “أنوسه كوتة” الخاصة بترويض الأسود والنمور.
تحدث البسطويسي عن الحادث المؤلم الذي تعرض له داخل السيرك، وأعرب عن حزنه الشديد للإصابة التي لحقت به، والتي أسفرت عن بتر ذراعه،كما أشاد بخطيبته التي قررت الاستمرار معه رغم الإصابات التي تعرض لها، مؤكدًا أنه ممتن لكل من زاره وقدم له الدعم من قيادات جامعة طنطا ومحافظة الغربية.
و أعلنت أسرة البسطويسي عن أحقية ابنهم في تعويض مادي يعادل 50 ناقة، وفقًا للسنة والشريعة والجلسات العرفية، كما اتهمت أسرة الشاب “أنوسه كوتة” بالتسبب في إصابته عبر سوء توجيه الحيوانات المفترسة في السيرك، موضحين في تصريحاتهم “حسبي الله ونعم الوكيل في من يتهمني بالبحث عن الترند، فأنا لم أتاجر بجسدي”.
وفي سياق آخر، قام الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بزيارة ميدانية لمستشفى الطوارئ الجامعي للاطمئنان على حالة البسطويسي، حيث كان برفقته نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمود سليم،وخلال الزيارة، أكد رئيس الجامعة على تقديم الدعم الكامل للمصاب وتوفير كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة له في المستشفى الجامعي.
وتجدر الإشارة إلى أن حادثة السيرك أثارت حالة من الجدل حول سلامة التعامل مع الحيوانات المفترسة في العروض، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البسطويسي وعائلته.
