كتب:مؤمن علي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في شمال ووسط قطاع غزة، وسوف يقوم بتدمير نفق يبلغ طوله كيلومتر.
وأضاف مسئولون إسرائيليون أن العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزء من حملة”الضغط الأقصى”، وتهدف تلك الحملة لإجبار حركة حماس على موافقة إطلاق المزيد من الرهائن.
وأضافت مصادر قائلة:إعادة احتلال قطاع غزة قد يتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين،وذلك لمغادرة قطاع غزة”.
أعلن جيش الاحتلال في بيان له:
إن قواته تواصل تنفيذ أنشطة هجومية دقيقة” في شمال ووسط قطاع غزة، وذلك في إطار ما وصفه بـ”توسيع منطقة التأمين الدفاعية”.
وأوضح موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن تلك الخطوة، بدأت بالفعل، تجبر الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير الماضي بالعودة إلى النزوح مجددا.
وتابع أيضا أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، سوف يكون هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، وذلك يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة.
وعلق القيادي أبو زهري في حركة حماس على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لحركة حماس بإلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، أن ذلك الدعوة والتصريحات تعني “أن هدف الحرب هو تطبيق خطة ترامب للتهجير”.
