رياضة

بالزي الأحمر.. منتخب مصر يستعد لمواجهة إثيوبيا في تصفيات كأس العالم 2026

كتبت:فاطمة خالد

يستعد المنتخب المصري لخوض مواجهة حاسمة أمام نظيره الإثيوبي ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. المباراة ستقام على ملعب “العربي الزاولي” في الدار البيضاء بالمغرب، يوم الجمعة الموافق 21 مارس 2025، في تمام الساعة 11:00 مساءً بتوقيت القاهرة.

وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أن المنتخب الوطني سيرتدي زيه الأساسي المعتاد، المكون من القميص الأحمر، الشورت الأبيض، والجورب الأسود، بينما سيرتدي المنتخب الإثيوبي زيه الأخضر التقليدي.

ويتصدر المنتخب المصري ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، من ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد، ويطمح لتحقيق الفوز لتعزيز الصدارة وضمان التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات. في المقابل، يسعى المنتخب الإثيوبي لتحقيق نتيجة إيجابية لتحسين موقعه في ترتيب المجموعة، والمنافسة على إحدى بطاقات التأهل.

واستعد الفراعنة للمباراة من خلال معسكر تدريبي مكثف، شهد تدريبات بدنية وفنية دقيقة، حيث يركز الجهاز الفني على تعزيز الفعالية الهجومية وتحسين التمركز الدفاعي. كما يعوّل المدرب على تألق اللاعبين المحترفين في أوروبا، مثل محمد صلاح، الذي يُعد أحد أبرز نجوم الفريق.

وتأمل الجماهير المصرية في رؤية أداء قوي من منتخبها الوطني، يُعيد ذكريات التأهل التاريخي لكأس العالم 2018. وتُعد المباراة أمام إثيوبيا خطوة هامة نحو الاقتراب من حلم الوصول للمونديال للمرة الثانية على التوالي.

وستُذاع المباراة عبر قناة “أون تايم سبورت”، مع تقديم تحليل شامل قبل وبعد المباراة، بمشاركة نخبة من المحللين الرياضيين واللاعبين السابقين. ورغم أهمية المباراة، تم إلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بها بناءً على طلب منتخب إثيوبيا بصفته منظم اللقاء.

وتاريخياً، واجه المنتخب المصري نظيره الإثيوبي عدة مرات، حيث كانت الغلبة للفراعنة في أغلب المواجهات. ورغم ذلك، فإن المنتخب الإثيوبي يتميز بروح قتالية قد تصعّب المهمة على الفراعنة، خاصة في ظل تطور مستوى الفرق الإثيوبية.

وفي سياق متصل يأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب في الحفاظ على سلسلة الانتصارات وتفادي أي مفاجآت غير سارة، فيما يترقب الشارع الرياضي المصري أداءً مقنعًا يعكس تطور الفريق واستعداده لخوض غمار المنافسة العالمية.

فهل سينجح المنتخب المصري في تحقيق الفوز ومواصلة مشواره نحو المونديال، أم ستكون لإثيوبيا كلمة أخرى؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى