
كتبت:فاطمة خالد
مع نهاية الموسم الأوروبي، تتجه الأنظار نحو سباق الكرة الذهبية، ولكن ماذا عن حظوظ النجم المصري محمد صلاح؟ رغم تألقه الفردي، لم يكن هذا الموسم مثالياً لليفربول، حيث خسر الفريق كل البطولات الكبرى، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، وكأس إنجلترا، وكأس الرابطة، مما يضع علامات استفهام حول فرصه في المنافسة على الجائزة.
وصلاح قدّم أرقاماً رائعة كعادته، وكان أحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي، لكن الكرة الذهبية لا تعتمد فقط على الأداء الفردي، بل تتطلب تحقيق ألقاب كبيرة،هنا تكمن المشكلة، إذ أن غياب البطولات الكبرى عن خزائن ليفربول هذا الموسم قد يكون نقطة ضعف قاتلة في سباق الجائزة.
وفي المقابل، نجد أن المنافسين الأقوياء مثل إيرلينغ هالاند، الذي قاد مانشستر سيتي لتحقيق القاب تاريخية، وكيليان مبابي، الذي يواصل التألق مع ريال مدريد ، وليونيل ميسي، بطل كأس العالم، يملكون أفضلية واضحة.
وفي سياق متصل حتى على المستوى الدولي، لم يحقق منتخب مصر أي إنجاز كبير يمكن أن يدعم فرص صلاح، مما يقلل من تأثيره العالمي في السباق. لذلك، ورغم قيمته كلاعب عالمي، تبدو فرصه ضعيفة هذا العام أمام الأسماء التي سطعت في المحافل الكبرى.
وفي الختام محمد صلاح يبقى أحد أفضل اللاعبين في العالم، وقد تكون الكرة الذهبية بعيدة هذا الموسم، لكنها ليست نهاية الحلم، بل دافع جديد لموسم قادم أكثر قوة وألقاب.