شهد قطاع غزة تصعيدا عنيفا في الساعات الأخيرة، حيث شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية وقصفا مدفعيا مكثفا على مناطق متعددة، مما أسفر عن استشهاد 28 فلسطينيا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى نزوح حوالي 20 ألف شخص من منازلهم.
الغارات استهدفت منازل سكنية ومواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 28 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
نتيجة القصف العنيف، نزح حوالي 20 ألف شخص، ولجاوا إلى مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا ومدارس ومساجد.
الوضع الإنساني يزداد سوءا، حيث يعاني النازحون من نقص في الغذاء والمياه والخدمات الأساسية.
أدانت السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي التصعيد الإسرائيلي، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.
من جهة أخرى، أكدت الفصائل الفلسطينية حقها في الدفاع عن النفس.
في ظل هذه الأوضاع، حذرت منظمات حقوق الإنسان من استهداف المدنيين والأطفال، مع مخاوف من تصعيد أكبر قد يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة.
تواصلت الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكن دون نتائج ملموسة حتى الآن، بينما تزايدت الدعوات للتدخل الدولي العاجل لوقف التصعيد.
