
كتبت هدير شهاب الدين
رورو البلد، واسمها الحقيقي ريهام، هي شابة مصرية تبلغ من العمر 23 عامًا، اشتهرت على منصة تيك توك بمقاطع الفيديو الجريئة والاستعراضية. بفضل أسلوبها المثير للجدل، أصبحت واحدة من أكثر الشخصيات متابعةً على المنصة، لكنها أيضًا أثارت انتقادات واسعة بسبب طبيعة المحتوى الذي تقدمه.
رورو تعتمد على الرقص والمحتوى الذي يصفه البعض بالمستفز لجذب الانتباه. بينما يرى البعض أن هذا النوع من المحتوى يعكس حرية التعبير، يعتبره آخرون خروجًا عن القيم والأخلاق التي تميز المجتمع المصري.
تثير هذه الظاهرة تساؤلات حول دور الحكومة والمجتمع في مواجهة هذا النوع من المحتوى. هل يجب أن تكون هناك رقابة أكثر صرامة على منصات التواصل الاجتماعي؟ أم أن الحل يكمن في توعية الجمهور، خاصة الشباب، حول تأثير هذه المحتويات على القيم الثقافية والاجتماعية؟
يبقى السؤال الأكبر
هل نحن كمجتمع نساهم في تعزيز هذه الظواهر من خلال التفاعل معها؟
أم أن الوقت قد حان لإعادة التفكير في كيفية استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي؟