كتبت /فاطمه احمد يونس
أعلن رجل الأعمال الأميركي الشهير إيلون ماسك عن تأييده لفكرة انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)،
وذلك من خلال تعليقه على منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) بكلمة “أوافق”، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
يأتي هذا الموقف في ظل تصاعد النقاشات داخل الولايات المتحدة حول جدوى استمرار واشنطن في تحالفاتها الدولية، وخاصة “الناتو”، الذي يعتبره بعض المشرعين الجمهوريين عبئًا ماليًا وسياسيًا على البلاد.
وقد سبق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن لوّح بإمكانية انسحاب بلاده من الحلف، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية أكبر في الدفاع عن نفسها.
تصريحات ماسك أثارت ردود فعل متباينة، حيث يرى مؤيدوه أن هذا الموقف يعكس رؤية اقتصادية تركز على مصالح الولايات المتحدة أولًا، فيما يعتبرها آخرون خطوة قد تضر بالأمن القومي الأميركي وعلاقات واشنطن مع حلفائها.
