كتب عبد الله طاهر
تحت رعاية وزير العمل والتأهيل بليبيا، شهدت “منظومة عمال مصر الاقتصادية المستدامة” احتفالية استثنائية بتخريج الدفعة الأولى من الشباب الليبي. هذا الحدث الهام جسد بالواقع الجهود المبذولة لتطوير الكفاءات الشبابية في مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، بهدف تمكينهم وتأهيلهم للمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بحضور شخصيات مهمة مثل وزير العمل والتأهيل بليبيا وعدد من كبار المسؤولين والمحاضرين البارزين، تم تكريم المتدربين والمدربين على جهودهم ونجاحهم في إتمام هذا البرنامج التدريبي. لقد عبر المتدربون عن شكرهم وامتنانهم للمحاضرين على تأثيرهم الإيجابي في تطوير مهاراتهم ومعارفهم.
هذا الاحتفال يبرز أهمية التعاون الثنائي بين دولة مصر وليبيا في تنمية وتأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات الضرورية لمواكبة التطورات الحديثة والمساهمة في التنمية المستدامة. إن هذه الجهود المشتركة تعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين وتؤكد على التزامهما ببناء مستقبل واعد للشباب وتحقيق التقدم والازدهار في المنطقة.
من الجدير بالذكر أن تلك البادرة النبيلة تحمل في طياتها الكثير من الأمل والتفاؤل، وتعكس التزام المنظومة الاقتصادية المصرية بدعم الشباب وتمكينهم لبناء مستقبل أفضل لهم ولبلادهم. إن توجيه الاهتمام والجهود نحو تأهيل الشباب وتطوير قدراتهم يعد خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار الاقتصادي في المنطقة.
