
كتبت: إسراء عبدالله
نتائج مفاجئة: حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) يحقق ثاني أكبر نتيجة انتخابية في تاريخه، متجاوزًا 20% من الأصوات، بينما يتلقى الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) هزيمة قاسية ويتراجع إلى المرتبة الثالثة. الاتحاد المسيحي (CDU/CSU) يتصدر المشهد لكنه يواجه ضغطًا من قوى اليمين المتطرف.
الهجرة محور الانتخابات: تحولت الهجرة إلى القضية الأبرز في الحملات الانتخابية، حيث طالب المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس بتشديد سياسات اللجوء، فيما استغل AfD المخاوف المتزايدة من تدفق اللاجئين لتعزيز شعبيته.
الاستقطاب الإقليمي: AfD اكتسح شرق ألمانيا، حيث يشعر الناخبون هناك بتهميش اقتصادي ويخشون التغيرات الديموغرافية، بينما بقي تأثيره محدودًا في الولايات الغربية الكبرى مثل بافاريا وشمال الراين-وستفاليا.
دروس الانتخابات: الناخب الألماني وجه رسالة واضحة: هناك قلق متزايد حول سياسات الهجرة والهوية الوطنية. بعض الأحزاب تتجه نحو التشدد، فيما يرى آخرون أن الحل يكمن في معالجة الأسباب الحقيقية للغضب الشعبي كالأوضاع الاقتصادية والخدمات العامة.
المشهد السياسي في ألمانيا يتغير.. فهل يكون صعود اليمين المتطرف مجرد موجة انتخابية أم بداية لتحولات أعمق؟