معاناة السودانيين في فترة الحرب بسبب جرائم قوات الأمن السريع
هدير شهاب الدين/نيوز بالعربى

كتبت الصحفيه هدير شهاب الدين
يعيش السودانيون في ظل ظروف قاسية بسبب جرائم قوات الأمن السريع التي استهدفت المدنيين الأبرياء، وأدت إلى معاناة كبيرة للبنات والنساء والشيوخ. لم يتوقف الأمر عند حد القتل والتدمير بل تجاوز ذلك إلى انتهاك حقوق الإنسان بأبشع الصور.
قوات الأمن السريع ارتكبت جرائم اغتصاب واسعة النطاق بحق النساء والفتيات، حيث بلغت عدد حالات الاغتصاب ما يزيد عن 1500 حالة، بحسب التقارير الحقوقية. هذه الأفعال المشينة تمثل تعديًا صارخًا على حقوق الإنسان ولا يقبل بها أي دين أو قانون. الدين الإسلامي يبرأ من هذه الجرائم البشعة إلى يوم الدين.
المدنيون يعانون من انعدام الأمان واستمرار الهجمات العشوائية التي تستهدف بيوتهم وأماكن عيشهم. الشيوخ والأطفال يعيشون في خوف دائم من الاعتداءات والانتهاكات، حيث لا يستطيعون النوم بأمان في بيوتهم. هذه الجرائم ترتكب دون أي رادع أو محاسبة، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني.
الحرب بين الجيش وقوات الأمن السريع أدت إلى تدمير كبير في البنية التحتية، مما جعل الحياة اليومية صعبة ومستحيلة في بعض الأحيان. المدارس والمستشفيات والمرافق الأساسية دُمرت، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير. الكثير من العائلات فقدت أفرادها ومنازلها، وأصبحوا مشردين بلا مأوى.
الشعب السوداني يرفع صوته عالياً ضد هذه الجرائم، ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذه من هذه الفظائع. لا يمكن للعالم أن يقف صامتًا أمام هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الأبرياء.
على الرغم من هذه المعاناة، يبقى الأمل موجودًا في قلوب السودانيين. إنهم يثقون بأن العدالة ستتحقق يومًا ما، وأن المسؤولين عن هذه الجرائم سيحاسبون. يظل الشعب السوداني متمسكًا بالأمل في بناء مستقبل أفضل لأجياله القادمة، بعيدًا عن الظلم والقهر.