
كتبت /حسناء الحسيني
في ظل التطورات السياسية الراهنة، تسعى موسكو إلى تعزيز علاقاتها مع واشنطن بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي تولى منصبه رسميًا في يناير 2025.
يأتي هذا التقارب الروسي-الأمريكي في وقت تستعد فيه الرياض لاستضافة محادثات دولية هامة، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا التقارب على مجريات تلك المحادثات.
منذ فوز ترامب بالانتخابات، أعربت القيادة الروسية عن استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
ففي تصريحات سابقة، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إلى إمكانية العمل مع ترامب، مؤكدًا أن موسكو تتطلع إلى تحسين العلاقات الثنائية التي وصفها بأنها “تحت الصفر” في الفترة السابقة .
من جانبه، أبدى الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية التزامه بإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه المنصب، مما أثار اهتمام الكرملين بتصريحاته.
وفي هذا السياق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب بأنه “شخص ذكي، قادر على حل المشاكل”، معبرًا عن دعمه واستعداد بلاده للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة .
مع اقتراب محادثات الرياض، يترقب المراقبون كيف سيؤثر هذا التقارب الروسي-الأمريكي على الملفات المطروحة، خاصة فيما يتعلق بالأزمات الإقليمية والأمن الدولي.
هل ستشهد المحادثات توافقًا أكبر بين القوى الكبرى، أم ستبرز تحديات جديدة في ظل إعادة تشكيل التحالفات الدولية؟
الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن ملامح المرحلة المقبلة.