
كتبت/فاطمه احمد يونس
باريس تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس 13 فبراير 2025، مؤتمرًا دوليًا لبحث سبل دعم الانتقال السياسي في سوريا.
وذلك بمشاركة وفود رفيعة المستوى من دول إقليمية وغربية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في البلاد بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ويُعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يشهد حضور وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، في زيارة رسمية للاتحاد الأوروبي، ما يعكس تطورًا في العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الجديدة في دمشق.
ويشارك في القمة وزراء خارجية ومسؤولون من السعودية، تركيا، لبنان، وعدد من الدول الغربية، بهدف تنسيق الجهود لضمان سيادة واستقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية.
كما سيتم بحث قضايا العدالة الانتقالية، رفع العقوبات الاقتصادية، وإعادة الإعمار.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
وذلك مع استمرار تحفظ بعض الدول الأعضاء، فيما سيتم مناقشة الوضع الإنساني في شمال شرق البلاد، والعلاقات مع تركيا التي تعارض بعض الفصائل الكردية المسلحة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية الهادفة إلى دعم سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، على أن يُعقد مؤتمر للمانحين في بروكسل خلال مارس المقبل، لمناقشة الدعم المالي والإنساني للبلاد.