
كتبت: إسراء عبدالله
المصدر: وول ستريت جورنال
من المتوقع أن يهيمن مستقبل وقف إطلاق النار الهش في غزة على قدر كبير من المناقشات المغلقة عندما يلتقي الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء.
بدا ترامب نفسه غير متأكد من احتمالات وقف إطلاق النار، حيث قال: “ليس لدي أي ضمانات بأن السلام سيصمد”. لكنه بدا أيضًا عازمًا على عدم السماح باستمرار حرب غزة.
-قال محللون عسكريون إن نتنياهو قال إنه مستعد لاستئناف القتال في غزة وأن الجيش في البلاد يسعى إلى عزل حماس عن السكان المدنيين.
-لكن ربما يكون مستعدا لتمديد وقف إطلاق النار في مقابل التزام من ترامب بتقليص نفوذ إيران الإقليمي ومنع النظام من الاقتراب من التحول إلى دولة نووية، وهو الهدف الذي يتطلب تكثيف الضغوط الاقتصادية الأميركية وربما العمل العسكري.
-قبل ركوب الطائرة في إسرائيل، قال للصحافيين إن عمليات بلاده ضد وكلاء إيران في الشرق الأوسط “أعادت رسم خريطة” المنطقة. أعتقد أنه من خلال العمل بشكل وثيق مع الرئيس ترامب، يمكننا إعادة رسمها بشكل أكبر وللأفضل”.
-بالنسبة لنتنياهو، فإن الاجتماع هو أحد أهم الاجتماعات لرئيس وزراء إسرائيلي منذ سنوات، إنه يدور حول بناء استراتيجية شاملة لكيفية تشكيل الشرق الأوسط لعقود من الزمن.
-حاول نتنياهو لفترة طويلة إقناع ترامب بأن القوة العسكرية هي الطريقة الأكثر فعالية لنزع سلاح إيران.
-ربما تكون خطط ترامب لإيران هي الجزء الأكثر غموضًا في أجندته في الشرق الأوسط، حيث يبدو في لحظة ما أنه يشجع نتنياهو على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وهو الأمر الذي قد يؤدي بالتأكيد إلى إشعال حرب أوسع نطاقًا، بينما يقول في الوقت نفسه إنه يريد تجنب الحرب وإبرام صفقة مع طهران.
-يتقاسم الزعيمان رؤية عظيمة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو هدف دبلوماسي يمكن أن يعيد تشكيل الشرق الأوسط وينهي عزلة إسرائيل من قبل الدول العربية.