قلق إسرائيلي من إعادة تشغيل معبر رفح وسط ترقب فلسطيني
هدير شهاب الدين /نيوز بالعربى

كتبت : سارة قنديل
يترقب الفلسطينيون في قطاع غزة فتح معبر رفح الحدودي غدًا، بعد السماح، اليوم الجمعة، بنقل نحو 50 مصابًا فلسطينيًا إلى مصر.
ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تبدي قلقها إزاء هذه الخطوة.
ووفقًا لما كشفه مسؤول إسرائيلي، فإن هذا القلق ينبع من سببين رئيسيين.
أولًا، تخشى إسرائيل أن تفقد واحدة من آخر وأهم أدوات الضغط على حركة حماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الجاري.
أما السبب الثاني، فيتعلق بالآلية الثلاثية المقترحة لإدارة المعبر، والتي تشمل مراقبين أوروبيين إلى جانب مصر وموظفين تابعين للسلطة الفلسطينية.
وأشار المسؤول إلى أن هذه الآلية، التي كانت معمولًا بها قبل 15 عامًا، لم تمنع في السابق تعاظم قوة حماس العسكرية وسيطرتها على القطاع.
و أعلن الاتحاد الأوروبي استئناف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، الذي يعد نقطة العبور الرئيسية للقطاع الفلسطيني.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، في تغريدة على منصة “إكس”، أن بعثة الاتحاد انتشرت اليوم عند المعبر بناءً على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضحت أن البعثة ستقدم الدعم للموظفين الفلسطينيين على الحدود، مما سيسمح بنقل أفراد من غزة، بمن فيهم المصابون الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.