كتبت: إسراء عبدالله
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خطة دراماتيكية لنقل جزء من سكان قطاع غزة إلى دول أخرى خلال عملية إعادة إعمار القطاع، وفقًا لتقرير اليوم (الأحد) على شبكة NBC الأمريكية.
ووفقًا للتقرير، تُعتبر إندونيسيا واحدة من الدول المرشحة لاستقبال مؤقت لجزء من نحو مليوني سكان القطاع.
يخطط مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لزيارة قطاع غزة كجزء من جهوده للحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ووفقًا لمسؤول كبير في الإدارة مطلع على تفاصيل المفاوضات أنه :
يخطط ويتكوف للبقاء في المنطقة بشكل شبه دائم خلال الأسابيع والأشهر القادمة، بهدف تحديد عوامل الخطر التي قد تهدد الاستقرار وتعرض سلامة المحتجزين للخطر.
تتمثل المهمة الرئيسية لويتكوف في خلق استقرار طويل الأمد لإسرائيل والمليوني فلسطيني من غزة.
القلق الرئيسي حاليًا هو منع الأحداث غير المتوقعة الناتجة عن التفاعل اليومي بين الإسرائيليين والفلسطينيين في منطقة القطاع، حتى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد المسؤول في الإدارة على أهمية تحسين حياة سكان غزة:
“إذا لم نساعد سكان غزة، وإذا لم نحسن حياتهم ونعطهم الأمل، ستندلع انتفاضة”.
ومع ذلك، تبقى مسألة استعداد سكان غزة للهجرة، حتى ولو مؤقتًا، مفتوحة.
يثير هذا الاقتراح مقاومة شديدة بين الفلسطينيين والعديد من العرب، الذين يخشون أن يكون خطوة أولى لطرد دائم من أرضهم.
وشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن وقف إطلاق النار في غزة مؤقت.
مشيرًا إلى أن كل من بايدن وترامب قدما دعمًا كاملًا لحق إسرائيل في استئناف القتال في حال فشل المفاوضات في المرحلة الثانية.
