كتبت سارة محمد
مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صباح امس الأحد، قال خبراء انسانييون وقانونيون ان البند الذي يقضي بزيادة المساعادات التي تدخل غزة بموجب اتفاق وقف اطلاق النار امر مرحب به ولكنه غير كافي.
ويظهر ان اسرائيل كان بامكانها السماح بدخول المزيد من الغذاء والدواء والامدادات الاخري الي قطاع غزة اثناء الحرب.
ووفقا لمصادر اعلامية اوروبية انه سيسمح الاتفاق الذي تم التوصل اليه قبل أيام بوساطة مصرية قطرية امريكية بدخول ٦٠٠ شاحنة يوميا من المساعادات الي غزة .
حيث يعاني تسعة من كل عشرة فلسطينيين من الجوع ويحذر الخبراء من ان المجاعة وشيكة في المناطق وتواجه اسرائيل اتهامات بأنها تستخدم المجاعة كسلاح حرب.
وصرحت تانيا هاري المديرة التنفيذية لمنظمة جيشا، وهي منظمة حقوق انسان اسرائيلية انها تقدمت بعريضة الي المحكمة العليا الاسرائيلية بشأن نقص المساعدات التي تدخل غزة .
واضافت تانيا ان اسرائيل كان بامكانها ان تفعل المزيد لزيادة الاستجابة للمساعدات الي قطاع غزة.
وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات في وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين (الاونروا) لقد فقد الناس كل شئ وهم الان بحاجة إلى كل شئ ،وتحث جولييت علي إدخال اكبر مساعادات طبية وغذائية للقطاع.
كما صرح ايتمار مان استاذ القانون المساعد في جامعة حيفا ان :
حجج اسرائيل غير مبررة وانها كانت ومازالت بامكانها إدخال المساعدات وعدم استخدام سياسة التجويع كسلاح ابادة لشعب فلسطين خاصة قطاع غزة وان اسرائيل هي الوحيدة التي تتحكم في كمية إدخال المساعدات للقطاع وهذا دليل علي جريمة حرب .
