
أعرب وزير التعليم الأسبق، الدكتور محب الرافعي، عن قلقه من تأثير نظام البكالوريا الجديد على الأسر المصرية. وأكد أن هذا النظام سيزيد من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مما يشكل عبئًا نفسيًا واقتصاديًا على الأسر.
وأوضح الرافعي أن الطلاب الذين سيدخلون الامتحان في مايو سيضطرون إلى دخول الامتحان مرة أخرى في الفرصة الثانية لتحسين درجاتهم، مما سيدفعهم إلى الاعتماد على الدروس الخصوصية على مدار العام. وأضاف أن هذا النظام سيزيد من الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور، حيث سيشعر الطلاب بالحاجة المستمرة لتحسين درجاتهم.
وأشار الرافعي إلى أن النظام الجديد قد يؤدي إلى زيادة التكاليف المالية على الأسر، حيث سيتعين عليهم دفع رسوم إضافية للدروس الخصوصية وللمحاولات المتعددة في الامتحانات. وأكد أن هذا العبء المالي قد يكون كبيرًا على العديد من الأسر المصرية.