في يوم 14 يناير 2025، اجتمع وزير الخارجية المصري بنظيره الفرنسي في القاهرة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. تأتي هذه المحادثات في إطار العلاقات المتينة التي تربط بين مصر وفرنسا، والتي تشمل مجالات الاقتصاد، والأمن، والتكنولوجيا.
التعاون الاقتصادي والأمني
تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة. ناقش الجانبان الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، وكذلك تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار. كما تطرقت المحادثات إلى التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، مؤكدين على ضرورة تبادل المعلومات والخبرات لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
مشروع الطاقة الشمسية في صعيد مصر
على صعيد آخر، تم الإعلان عن بدء تنفيذ مشروع جديد للطاقة الشمسية في صعيد مصر، بتمويل ودعم من فرنسا. يهدف هذا المشروع إلى توفير الطاقة النظيفة للمناطق الريفية، مما يعزز التنمية المستدامة ويحسن من جودة الحياة للمواطنين في تلك المناطق.
آفاق التعاون المستقبلي
تشير هذه اللقاءات والمشروعات المشتركة إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكات في مختلف المجالات. من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى تحقيق تقدم ملموس في العلاقات المصرية-الفرنسية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في كلا البلدين.
