
كتبت: أماني يحيي
يعتزم أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، القيام بزيارته الخارجية الأولى إلى تركيا خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا الأمنية والملفات الإقليمية العالقة.
وذكرت تقارير أن المباحثات ستتضمن التركيز على ملف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حيث تؤكد تركيا عزمها مواصلة التصدي للتهديدات التي تمثلها الفصائل الكردية المسلحة على أمنها القومي.
وتتزامن هذه الزيارة مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها عن دعمه للإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أهمية التنسيق المشترك لإعادة بناء سوريا وضمان استقرارها من خلال صياغة دستور جديد ومؤسسات قوية.
وتأتي التحركات الدبلوماسية في ظل استمرار تركيا بالتأكيد على استعدادها لاتخاذ إجراءات عسكرية جديدة على الحدود، إذا استدعت الأوضاع الأمنية ذلك.
هذه الزيارة المرتقبة تعكس تطوراً في العلاقات بين أنقرة ودمشق، لا سيما بعد زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا، التي أعقبت تغيير القيادة في البلاد، في إشارة إلى مرحلة جديدة من التنسيق بين الجانبين.






