
كتبت سارة محمد.
في خطوة أثارت جدلا واسعا ،جدد الرئيس الامريكي المنتخب، دونالد ترامب دعوته لضم كندا الي امريكا ، مشيرا الي ذلك سيعزز الأمن القومي والاقتصاد الامريكي.
ولم تتوقف تصريحات ترامب عند هذا الحد ،إذ أعلن عدم استبعاده اي خيرات، بما فيها التحركات العسكرية ،لضم كل من قناة بنما وجزيرة غرينلاند.
وأشار ترامب الي ان أزالة الخط الافتراضي بين كندا والولايات المتحدة سيخلق شيئا عظيما معبرا عن محبته للكنديين ،لكنه انتقد ما اسماه التكاليف الباهظة لحمايتهم.
واعتبر ان كندا تمتلك موارد ومساحات شاسعة يمكن ان تعزز قوة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأما بشأن غرينلاند ،فقد أوضح ترامب ان الجزيرة تمتلك اهمية استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي والمعادن الثمينة التي تحتويها.
كما اعتبر قناة بنما ضرورة للامن الاقتصادي الامريكي. مؤكدا انها بنيت في الاصل لخدمة الجيش الامريكي.
بينما جاءت ردود الفعل الدولية برد كندا سريعا وحاسما، إذ صرحت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي بأن بلادها لن تتراجع امام تهديدات ترامب، مشيرة الي ان كندا لن تكون ابدا جزءا من امريكا.
كما اضافت ميلاني ايضا ان تصريحات ترامب تعكس عدم فهمه لما يجعل كندا قوية.
وجاءت تصريحات في غرينلاند ان رفضت السلطات المحلية اي حديث عن الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدين ان مستقبل الجزيرة يحدده سكانه فقط.