
كتبت: أماني يحيي
كشفت مقابلة أجرتها صحيفة “التلغراف” البريطانية مع أحد القادة الميدانيين في “جيش تحرير سوريا”، الذي تم تدريبه وتجهيزه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة تنظيم داعش، عن معلومات تشير إلى علم أمريكي مسبق بهجوم وقع مؤخراً في سوريا.
وأوضح القائد الميداني في تصريحاته أن:
الفصيل تلقى بلاغاً قبل ثلاثة أسابيع من الهجوم على مواقع النظام السوري، جاء فيه: “هذه لحظتكم، إما أن يسقط الأسد أو أنتم ستسقطون”، مما يوحي بتورط غير مباشر من واشنطن.
ورغم ذلك،
نفت الولايات المتحدة عبر مجلس الأمن القومي الأمريكي أي علاقة لها بالهجوم الذي نفذته “هيئة تحرير الشام”، المصنفة كمنظمة إرهابية، واكتفت بالإشارة إلى أنها تتابع الوضع في سوريا عن كثب.
وفي سياق متصل،
كشفت مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية المقبلة برئاسة دونالد ترامب طلبت من البيت الأبيض الحالي الإبقاء على “هيئة تحرير الشام” وقائدها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية، لضمان التحقق من أي قرارات مستقبلية بشأنها.
يُذكر أن “جيش تحرير سوريا” يعد أحد الفصائل المعارضة المدعومة غربياً، حيث تلقى تدريبات لمواجهة تنظيم داعش في مناطق البادية السورية.