
كتبت / رنيم علاء نور الدين
في مشهد يجتمع فيه الخيانة مع الغدر، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في الكشف عن تفاصيل حادثة سرقة مثيرة، حيث استعرضت مديرية أمن بورسعيد ملابسات البلاغ الذي تقدم به موظف متقاعد وزوجته، المقيمين في دائرة قسم شرطة الزهور.
وكانت تفاصيل الحكاية تبدأ في لحظة غير متوقعة : كان الزوجان، بعد أن أتما عملية بيع شقتهما في نفس الدائرة، في طريقهما للعودة إلى منزلهما، وحين عادوا إلى مسكنهم، فوجئوا بسيارة ملاكي من دون لوحات معدنية تقف أمام بابهم، وعليه، ترجل منها مجهولون في لحظة من الظلام، ليقوموا بسرقة المبلغ المالي الذي حصلا عليه مقابل بيع الشقة، ولاذوا بالفرار في سرعة البرق.
لكن الأمور لم تنتهي عند هذا الحد والعدالة يجب أن تأخذ مجراها، فبفضل جهود تحريات قطاع الأمن العام وبالتعاون مع مديرية أمن بورسعيد، تم الكشف عن تفاصيل الجريمة و إلقاء القبض على مرتكبي الواقعة.
وقد تبين أن العصابة التي نفذت هذا الفعل المشين تتكون من خمسة أفراد، بينهم ثلاثة لهم سوابق جنائية، وقد اعترفوا بقيامهم بتكوين تشكيل عصابي متخصص في سرقة المواطنين باستخدام أسلوب “التتبع”.
بالإضافة، تم العثور على جزء من المبلغ المسروق، بالإضافة إلى 3 بنادق خرطوش وطلقات عدة، فضلاً عن سلاح أبيض استخدموه في تنفيذ الجريمة، إضافة إلى السيارة التي كانت وسيلتهم في الهروب.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، ليأخذ العدالة مجراها.