
كتبت: إسراء عبدالله
إسرائيل والسعودية تحققان اختراقًا في التطبيع، مما يمهد الطريق لصفقة الرهائن.
تم تحقيق اختراق في المفاوضات بشأن التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وهو ما قد يمهد الطريق لصفقة الرهائن:
ستعرض إسرائيل على المملكة التزامًا بـ”المسار نحو الدولة الفلسطينية”.
قد يتيح تطبيع العلاقات التقدم في صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى إنهاء الحرب وترغب في المشاركة في إعادة إعمار غزة.
سيتم تنفيذ الصفقة المقترحة على مرحلتين. ستشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح الجنديات والنساء والمرضى والأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
في المقابل،
ستفرج إسرائيل عن مئات السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم القتلة المدانون.
بالإضافة إلى ذلك، سيتوقف القتال في قطاع غزة لفترة غير محددة، وستنسحب إسرائيل تدريجيًا من المنطقة، على الرغم من أن تفاصيل وتوقيت هذا الانسحاب لا يزال غير واضح.
خلال هذه الفترة،
سيتم استكمال المرحلة الثانية من الصفقة، بما في ذلك توقيع اتفاقية التطبيع مع المملكة العربية السعودية، إلى جانب تحالف من الدول يضم السلطة الفلسطينية ستقود إعادة إعمار غزة وضمان أمن إسرائيل على طول حدودها الجنوبية.