
كتبت: سارة قنديل
تعزيزات عسكرية تركية ضخمة على الحدود مع سوريا وسط مؤشرات عن عملية وشيكة
كشفت مصادر تركية عن وصول تعزيزات عسكرية تركية كبيرة إلى المناطق الحدودية المقابلة لمدينة عين العرب ومنبج شمالي سوريا.
وأوضحت المصادر أن :
التعزيزات تشمل ناقلات جند، وكاسحات ألغام، وقوات كوماندوز، في إطار زيادة تأمين الحدود، وسط مؤشرات على تحركات عسكرية محتملة للفصائل السورية المدعومة من أنقرة ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مناطق سيطرتها، لاسيما في عين العرب.
من جانبها،
أكدت تقارير أميركية أن تركيا وحلفاءها يعملون على تعزيز وجودهم العسكري على الحدود السورية.
مما أثار مخاوف في واشنطن من احتمال شن أنقرة عملية عسكرية عبر الحدود تستهدف القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
ونقل مسؤولين أميركيين بارزين أن القوات التركية والموالية لها تضم مدفعية ثقيلة، ومقاتلين من فصائل مسلحة، إضافة إلى وحدات كبيرة من القوات الخاصة التركية.
مشيرة إلى أن هذه التحركات تتركز بشكل أساسي قرب مدينة كوباني، ذات الأغلبية الكردية شمالي سوريا.
وصرّح أحد المسؤولين الأميركيين أن :
هناك “مؤشرات قوية على أن عملية تركية قد تكون وشيكة”، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، في ظل التوتر المتصاعد بين أنقرة والقوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين أنقرة وواشنطن تباينًا بشأن الملف السوري، خاصة فيما يتعلق بمستقبل قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تركيا امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف “إرهابيًا” من قبل أنقرة.