البابا فرنسيس يؤكد أهمية السلام خلال لقائه مع لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية.

كتبت/كوثر عبدالعاطي محمود

عقد البابا فرنسيس، الحائز على جائزة زايد للأخوة الإنسانية بشكل فخري، اجتماعًا سنويًا مع لجنة التحكيم المستقلة للجائزة، حيث أعرب عن تقديره العميق لجهود اللجنة وثقته في قدرتها على المساهمة في حل القضايا العالمية الملحّة، خاصةً الحروب والصراعات.

وأشار البابا إلى أن :

“هناك ملايين الأطفال الجائعين في العالم، يبحثون في القمامة عن الطعام”، مؤكدًا ضرورة عدم تجاهل وحشية الحروب وقسوتها.

تتكون لجنة التحكيم لعام 2025،

تحت إشراف المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة، من قادة بارزين يمثلون ست دول، منهم الرئيس السنغالي السابق ماكي سال، ورئيس حكومة إسبانيا السابق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، والدكتورة نجوزي أوكونغو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم، وباتريشيا سكوتلاند، الأمين العام لمنظمة دول الكومنولث.

تعكس خبراتهم المتنوعة التزام الجائزة بتعزيز التفاهم العالمي عبر مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والعلوم والسلام.

وعن أهمية الاجتماع مع البابا فرنسيس، قال المستشار محمد عبد السلام:

“قداسة البابا فرنسيس هو رائد حقيقي من رواد السلام والأخوة الإنسانية، ودعمه المستمر للجائزة منذ تأسيسها، جنبًا إلى جنب مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

يبرز تميز هذه الجائزة في جمع الناس من مختلف الخلفيات وتعزيز التفاهم وسط الفوضى والصراعات العالمية”.

تستمر اللجنة في مراجعة الترشيحات للنسخة السادسة من الجائزة، وسيتم تكريم الفائزين بجائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي في حفل مهيب يُعقد في أبوظبي في فبراير 2025، بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة.