سياسة

الأمم المتحدة: فقدان بعض الأدلة المتعلقة بالإنتهاكات في سوريا

اخبار نيوز بالعربي

كتبت: سارة قنديل

أعرب رئيس لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، روبير بوتي، عن أمله في إرسال فريق دولي إلى سوريا لجمع الأدلة المتعلقة بالانتهاكات، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضح بوتي،

رئيس الآلية الدولية المحايدة المستقلة التي أسستها الأمم المتحدة، أنه تواصل مع السلطات السورية الجديدة عبر بعثات دبلوماسية تابعة للمنظمة.

مؤكدًا استعداده للتعاون معها والدخول إلى سوريا بهدف الحصول على الأدلة.

وقال بوتي خلال مؤتمر صحفي في جنيف:

“أولويتنا القصوى ستكون الذهاب إلى سوريا لتقييم حجم المشكلة، ومعرفة ما هو متاح من حيث الوصول إلى المواقع والأدلة المحتملة، ثم تحديد أفضل الطرق للمساعدة في الحفاظ عليها”.

وأشار إلى أن:

بعض الأدلة قد فُقدت في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أنه شدد على أن الوقت ما زال مبكرًا لتحديد حجم هذه الخسائر.

يأتي هذا التصريح في إطار جهود الأمم المتحدة لتوثيق الجرائم والانتهاكات المرتكبة في سوريا منذ اندلاع النزاع، وذلك لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتحقيق العدالة للضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى