كتبت: إسراء عبدالله
السعودية ترى فرصة رغم الإشارات لكن العيسى لا يعتقد ذلك. وقال:
“إن الإدارة القادمة لديها فرصأكثر من غيرها، بالنظر إلى علاقتها بالحكومة الإسرائيلية”.
وزعم أن قرب نتنياهو من ترامب من شأنه أن يفتح الباب أمام الرئيس ترامب لدفع الزعيم الإسرائيلي إلى أطوال لم يستطع الرئيس الحالي أن يصل إليها.
يرى حلفاء ترامب السعوديون أن العلاقة الوثيقة بين دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي تشكل نعمة، وليست عقبة، نحو التوصل إلى السلام في غزة.
يقول العيسى:
“إذا كان العالم كله مع حل الدولتين، ثم تأتي الحكومة الإسرائيلية الحالية وترفضه، أمام العالم كله، حتى البيت الأبيض الذي يعد أقوى حليف لها، فكيف يمكنهم تبرير ذلك؟
“هل سيؤدي هذا إلى سمعة طيبة لإسرائيل؟”.
علاقات إسرائيل بحلفائها ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في كل قارة مرتبطة الآن بشكل جوهري بمسألة كيفية انتهاء الحرب في غزة.
قال مسؤولون حكوميون إن :
نتنياهو يخطط لاستمرار الحرب حتى نهاية عام 2024 على الأقل، ولم يتم التلميح حتى الآن إلى أي خطة لتقليص العمليات.
يكمن جزء من الإجابة على هذا السؤال في المدة التي تستمر فيها الولايات المتحدة في تمويل الهجوم العسكري الإسرائيلي.
لم يُظهر ترامب أي علامات على معارضة هذا الدعم، لكنه قد يواجه تذمرًا من قاعدته إذا بدأ السعر في الارتفاع كثيرًا خاصة إذا لم تتحسن الظروف الاقتصادية في الداخل.
