سياسة

داخل مكتب الأسد المنهوب: حبوب القلق وخرائط وملصقات ممزقة

اخبار نيوز بالعربي

كتبت: إسراء عبدالله

مراسل صحيفة وول ستريت جورنال في دمشق يقوم جولة في منزل الدكتاتور المخلوع ومكتبه ومخبأه تحت الأرض.

-تجول مقاتلو المعارضة والمدنيون في أراضي القصر الرئاسي لبشار الأسد يوم الثلاثاء، وداسوا على ملصقات ممزقة للدكتاتور السابق الذي فر إلى روسيا قبل أيام.

-في مكتب الأسد المهجور، كانت مكتبه وأرضيته مليئة بالكتب والأوراق: تاريخ الجيش الروسي، وخريطة شمال شرق سوريا، وسيرة ذاتية لنفسه.

كانت شرائط من حبوب البنزوديازيبين المضادة للقلق في عبواتها على المكتب.

-على إحدى النوافذ المصفرة المطلة على دمشق، كتب شخص ما بالطلاء “لعنة الله على روحك يا حافظ”، في إشارة إلى والد بشار الراحل، حافظ الأسد، الذي حكم سوريا لمدة ثلاثة عقود قبل أن يرث ابنه السلطة.

-أتاح القصر لمحة عن الأيام الأخيرة للدكتاتور الذي استخدم لأكثر من عقد من الزمان التعذيب والقصف والأسلحة الكيماوية في حرب لقمع التمرد ضده.

‏-يظل القصر الرئاسي الفارغ الآن، الذي يقع على قمة تل بجوار دمشق، بمثابة نصب تذكاري لنظام مهزوم.

-صممه مهندس معماري ياباني واكتمل في عام 1990 تحت حكم والد الأسد، وهو بقايا من العمارة الاستبدادية، مع قاعات مكعبة واسعة.

-يحتوي القصر على غرفتين على الأقل لاجتماعات مجلس الوزراء: واحدة فوق الأرض وأخرى تحت الأرض.

الغرفة تحت الأرض هي جزء من مخبأ يبدو أنه بُني للوقوف الأخير.

-في غرفة مجلس الوزراء، على بعد ثلاثة طوابق تحت القصر في جبل قاسيون في سوريا، توجد لوحات نحاسية تحدد مقاعد وزير الدفاع وقادة عسكريين مختلفين.

على رأس الطاولة، تم تحديد مكان الأسد: القائد العام. الغرفة متصلة بأماكن معيشة تحت الأرض، مع غرفة نوم وحمام، بالإضافة إلى أماكن إقامة للموظفين.

-أمن مقاتلو هيئة تحرير الشام القصر بعد أن اقتحمت حشود من السوريين المبتهجين المجمع يوم الأحد، وحملوا الأثاث والأعمال الفنية.

قام بعضهم بتصوير مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يتعثرون في مرآب مليء بالسيارات الرياضية، بما في ذلك أستون مارتن ولامبورجيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى