
كتبت :إنچى العريان
تشهد سوريا تغييرات بعد رحيل نظام بشار الأسد ، بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على السلطة .
لا تزال الولايات المتحدة تعمل على تحديد سبل التعامل مع جماعات المعارضة في سوريا.
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أنه “لم يحدث تغير رسمي في السياسة حتى الآن”، معتبرا أن “ما يهم هو تصرفات هذه الجماعات”.
وأضاف أن القوات الأميركية في شمال شرق سوريا التي تعمل في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب “ستبقى هناك”.
وكان القائد الأعلى الأميركي المسؤول عن الشرق الأوسط زار هذه القوات الثلاثاء.
وفي السياق ذاته، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر ذكر ما إذا كانت واشنطن ستلغي تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية أجنبية، وهو التصنيف الذي يمنع الولايات المتحدة من مساعدتها.
وقال ميلر: “رأينا على مر السنين عددا كبيرا من الجماعات المتشددة التي استولت على السلطة وتعهدت باحترام الأقليات والحرية الدينية وبالحكم بطريقة شاملة، ثم رأيناها لا تفي بهذه الوعود”.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة طلبت من هيئة تحرير الشام المساعدة في تحديد مكان الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي خطف في سوريا عام 2012.
وقال إن هذه القضية “أولوية” بالنسبة لواشنطن.