
كتبت: إسراء عبدالله
-فور سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، عاد الجدل حول استقبال اللاجئين السوريين إلى الواجهة في أوروبا الاثنين حيث أعلنت عدة دول منها ألمانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للسوريين.
-في ضوء التقدم الكبير الذي حققته احزاب اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة في اوروبا، لم يستغرق الأمر 48 ساعة .
حتى قررت حكومات في كل من المانيا والنمسا والسويد والدنمارك والنروج وبلجيكا وبريطانيا وسويسرا تعليق طلبات اللجوء للسوريين، إضافة الى بريطانيا.
-اعلنت الحكومة الفرنسية أنها تنوي أن تحذو حذوها
-علّقت برلين البتّ بطلبات اللجوء للسوريين في ظل “عدم وضوح الوضع” في بلادهم بحسب ما أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر الإثنين.
-تستقبل ألمانيا ما يناهز مليون سوري، وهو العدد الأكبر من السوريين في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
ووصل معظمهم خلال العامين 2015 و2016 في عهد المستشارة السابقة أنغيلا ميركل.
-يعيش حوالى 100 ألف سوري في النمسا، في ما يشكّل إحدى أكبر مجموعات اللاجئين في أوروبا، وينتظر الآلاف الموافقة على طلبات اللجوء التي قدّموها.
-سيتم أيضا تعليق طلبات لم شمل الأسرة الذي يسمح للسوريين في النمسا بإحضار أقاربهم إلى البلاد.
-حوالى 7300 سوري تقدموا بطلبات لجوء و”سيتأثرون” بالقرار الجديد.
-في ألمانيا، عاد الجدل إلى الحملة الانتخابية استعدادا للانتخابات التشريعية في 23 فبراير:
اقترح النائب المحافظ (حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي) ينس سبان “استئجار طائرات” وتخصيص مبلغ قدره ألف يورو “لكل من يريد العودة إلى سوريا”.
-على الدول الرئيسية التي تستقبل السوريين أن تعقد “مؤتمرا لإعادة الإعمار والعودة” مطلع عام 2025، كما اعلن النائب عن الحزب فردريش ميرز الأوفر حظا لخلافة أولاف شولتس.
-يتقدم الاتحاد الديموقراطي المسيحي على حزب البديل من أجل ألمانيا من اليمين المتطرف في نوايا التصويت، والذي دخل البرلمان عام 2017 في أعقاب أزمة اللاجئين في 2015-2016.
-قالت أليس فايدل زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا “أي شخص يحتفل بـسوريا الحرة في ألمانيا لم يعد لديه سبب للبقاء” و”عليه العودة إلى سوريا فورا”.
-بعد فتح أبوابها للسوريين، شددت ألمانيا سياساتها المتعلقة بالهجرة، من دون وقف تقدم هذا الحزب المعادي للمهاجرين والذي فاز في انتخابات إقليمية لأول مرة في أيلول/سبتمبر.
-كما أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن لندن علقت “موقتا” درس طلبات اللجوء للسوريين “إلى أن يتسنى تقييم الوضع الحالي” بعد سقوط الرئيس السوري.