
كتبت: أماني يحيي
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استعداد بلاده لتحسين العلاقات مع سوريا إذا توفرت الظروف الملائمة،
وأوضح في تصريحات حديثة أن أنقرة تسعى لتجنب أي تدخل في الشؤون الداخلية السورية.
مشيرًا إلى أن المحادثات المستقبلية تعتمد على خطوات من الجانب السوري،
معربًا عن أمله في إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي كما كانت قبل الأزمة.
و من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد انفتاح دمشق على المبادرات التي تحترم سيادة الدولة السورية،
مع التركيز على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية، بما في ذلك القوات التركية، من الأراضي السورية.
و أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الوساطة الروسية تلعب دورًا رئيسيًا في محاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين،
لكن عملية التطبيع تواجه تحديات كبيرة، أبرزها الوجود العسكري التركي في شمال سوريا.
والذي تعتبره دمشق عائقًا أمام تحقيق أي تقدم، فيما ترى موسكو أن تسوية الوضع تتطلب تنازلات متبادلة من الطرفين، مع الحفاظ على الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب.
كما تأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه المفاوضات حول مستقبل العلاقات بين البلدين، وسط توقعات بوجود اجتماعات جديدة تحت مظلة الوساطة الروسية خلال الأشهر المقبلة.