
كتبت: إسراء عبدالله
تابع الأزهر الشريف عن كثب التطورات في سوريا الشقيقة، مؤكدًا على أهمية وعي الشعب السوري وتمسكه بوحدة بلاده ومقدراتها. ودعا الأزهر أبناء سوريا إلى الحفاظ على أرضهم وحدودهم والالتفاف حول هدف واحد يتمثل في وحدة الكلمة والترابط، مشبهًا ذلك بجسدٍ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وحذر الأزهر السوريين من مخططات خبيثة تهدف إلى تقسيم البلاد وإغراقها في الصراعات والحروب الأهلية. كما نبههم إلى أن بعض القوى الشريرة لا ترغب في استقرار سوريا وازدهارها، داعيًا إلى عدم إغفال الوضع الحرج الذي تمر به البلاد.
في سياق متصل، استنكر الأزهر انتهازية الصهاينة واستغلالهم الظروف الراهنة للسطو على الأراضي والمقدرات السورية. وأكد أن هذا الكيان المحتل اعتاد على اغتصاب أراضي الدول ونهب ثرواتها. وطالب الأزهر العالم العربي والإسلامي باتخاذ مواقف جادة وسريعة للضغط من أجل وقف تمدد هذا الخطر.
ختامًا، تضرع الأزهر إلى الله أن يحفظ سوريا وأهلها، ويهيئ لهم من يقودهم نحو الاستقرار والأمن والرخاء.